الخميس، 17 نوفمبر 2016

الصراع بين الإنسان والبيئة الطبيعية



تدرَّجت حِدَّة الصراع بين الإنسان والبيئة الطبيعية بمرور الأجيال والأزمان، حيث كان الإنسان في بداية نشأته يستخدم الأدوات اليسيرة في تعامُله مع الطبيعة، وفي ظلِّ التقدم الحضاري، ونُمُوِّ القدرات البشرية الخلاَّقة، والتطور التدريجي على مرِّ العصور - ظهرت الآثار المدمرة على البيئة من جانب، وعلى الإنسان نفسه من جانب آخر، حيث أنَّ الصراع الجديد من أجل الحياة، ثُمَّ من أجل تحقيق الرفاهية والرخاء في المعيشة - أصبح يُلهيه عن الأخطار المحيطة به، والتي تُهدد أمنه وبقاءه، وتُهدد البيئة من حوله، وهذا أدركه الكثير من دُوَل العالم في مجال علاقة "المواجهة بين التَّحدي البيئي ومستقبلِ كوكب الأرض".
فيعيش الإنسان في البيئة، ويتعاملُ مع مُكوناتها، ويؤثر فيها ويتأثر بها، محاولاً توفير حاجاته الضرورية لبقائه واستمراره، ففي الماضي كان هناك وِفاق بين الإنسان وبيئته، بحيث كانت تكفيه مُكوِّناتُها ومواردها وثرواتها؛ إلاَّ أن الزيادة الكبيرة في أعداد السُّكان انعكست على البيئة في ظهور كثير من المشكلات، مثل: استنزاف وإهدار الموارد والثَّروات الطبيعية، وانحسار التربة الزراعيَّة، وتَدَنِّي خصوبته ، وبالتالي نَقْص الغذاء وزيادة حجم الفَضَلات والمخلَّفات والنفايات.
بذلك التلوث الذي نخشى عواقبَه بالنسبة لتكوين المياه أو الهواء أو التربة - تتأثر سلبيًّا المواردُ الأساسيةُ التي يعتمد عليها الإنسان في حياته، وغالبًا ما تنشأ هذه المتغيرات البيئية كناتج فرعي لعمليات التقدم التكنولوجي في المجالات المختلفة و التي حدثت بعد الثورة الصناعية في أوروبا واكتشاف النفط في الشرق الأوسط، وما صاحب ذلك من عمليات واسعة في مجال قطع الأخشاب وتعدين الحديد وإنتاج النفايات وصيد الحيوانات وغيرها من الأنشطة المؤثرة على البيئة، والتي لم تشهدها القرون السابقة أو بفعل الإنسان نفسه، ولكن الواضح أنَّ إدراكَ أهمية حماية البيئة من هذه المكونات جاء متأخرًا بعد أن تعرَّضَت معظم عناصرها للتخريب والتبديد.
إنَّ الإنسان أمضى نصف تاريخه على الأرض يحمي نفسه من تهديدات ومخاطر البيئة، وسيمضي النِّصف الآخر يحمي البيئة من آثار نشاطه الزراعي والصناعي، وأصبحت البيئة هي التي تُعاني تَهديدَ الإنسان لها وتأثيره الضارَّ عليها.

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016

كيف تؤثر البيئة على الانسان


ان استغلال الانسان للبيئة ومواردها لرفاهيته دون الاهتمام بالبيئة، كانت احدى الاسباب المباشرة في التدهور البيئي، مع وجود استنزاف شبه كامل للموارد الطبيعية كما ان وجود مستويات مرتفعة من التلوث البيئي ستؤدي الى كوارث طبيعية وتفشي الجوع في مناطق متفرق من العالم. وظل هذا الحال سائداً الى عام 1972 الذي شهد انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة البشرية في العاصمة السويدة ستوكهولم تحت شعار (لانملك إلا كرة أرضية واحدة) وخلص انه مع استمرار الوضع الحالي في العالم فإن ذلك سوف يؤدي خلال مئة عام الى استنزاف شبه كامل للموارد الطبيعية وانه وجود مستويات مرتفعة من التلوث البيئي ستؤدي الى كواث منها الانفجار السكاني، وازمة المياه ، واضمحلال طبقة الاوزون وغيرها.

العامل البيئى الذى يؤثر بصورة مباشرة على كل السكان يتمثل فى المناخ فهو السبب الرئيسى للإختلاف الجنسى بين بنى البشر من حيث شكل وحجم ولون الجلد ، ولكن ليس من الواضح كيف يؤثر المناخ على النشاط البشرى رغم مرور قرون من إعمال الفكر والتأمل فى تأثيراته على الشخصية والسلوك الإنسانى .
اعتقد أرسطو أن الناس الذين يعيشون فى مناطق المناخ البارد يكونون أكثر شجاعة ولكنهم ضعفاء برغم ذلك بينما الناس الذين يعيشون فى مناطق المناخ الدافئ يكونون أكثر عمقاً فى التفكير ولكن بدون نشاط أو حيوية .
وفى العصور الوسطى يقارن المؤرخ العربى إبن خلدون بين بلادة الحس ونقص الحيوية فى سكان مناطق المناخ البارد والطبيعة الإنفعالية والاستعداد للاستسلام لمشيئة الطبيعة التى يتميز بها سكان المناطق الدافئة.

يمكننا تمييز ثلاث أنواع رئيسية من التغير تؤثر على الإنسان بطرق مختلفة تماماً تتضمن كل التأثيرات الإيجابية والسلبية على النشاط البشرى وهى :
أولاً : التغير العادى طويل الأمد مثل إطماء السواحل ومجارى الأنهار ، فالطمى يلعب دوررئيسى فى المحافظة على خصوبة تربة السهول الفيضية من أجل الزراعة ولكنه أيضاً يعجل من تدهور موانئ ذات أهمية كبرى.
 ثانياً : التغير العادى قصير الأمد وهو المحتمل التغير الأكثر أهمية بين أنواع التغيرات المختلفة ويتمثل فى تعاقب فصول السنة الذى ينظم الزراعة إلى حد كبير وكذلك الهجرة السنوية للحيوانات والأسماك والتى تتحكم بدورها فى معيشة الصيادين.
ثالثاً : التغير السريع الذى لا يمكن التنبؤ به مثل الزلازل والأعاصير والفيضانات التى تؤثر بصورة واضحة على الإنسان ، فالفيضانات فى وادى الميسيسبى فى الولايات المتحدة الأمريكية وفى برزبين فى استراليا فى سنة 1974م ، وإجلاء سكان جزيرة هيماى بالقرب من أيسلندا نتيجة ثورانات بركان سنة 1973م ، كلها توضح إلى أى مدى يمكن للتغيرات الطبيعية الفجائية أن تقدم مصادر جدية بالنسبة للإنسان.

رغم هذه الصعوبات فإن الإنسان يحاول بسط سيطرته على كل أجزاء الأرض وتاريخه يمثل واحداً من قدراته المتزايدة لاستخدام البيئة لصالحه ومع ذلك لا يمكن لهذه السيطرة أن تكتمل بسبب العوائق القوية المفروضة بواسطة الطبيعة.

الاثنين، 14 نوفمبر 2016

القوانين الدولية للمحافظة على البيئة

القانون الدولي للبيئة: هو فرع من فروع القانون الدولي وهو مجموعة من الآليات القانونية التي تهدف إلى حماية النظام البيئي ضد التلوث وتحسين ظروف عيش السكان سواء في المجال القروي أو المجال الحضري، ومن بين أهدافه: حماية المحيط الحيوي من التلوث، حماية الغابات والنباتات و الحيوانات البرية، حماية المياه والثروات والأنهار الدولية، منع تلويث المياه البحرية وتوفير الحماية.

مؤتمر ستوكهولم بالسويد 1972 : عقد هذا المؤتمر ما بين 5 و 16 من شهر يونيو غايته كانت تشجيع الحكومات والمنظمات الدولية على الإنخراط وبشكل إيجابي في حماية البيئة وتحسينها، أسفر هذا المؤتمر على اتفاق سمي ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة حددت أهدافه في:
1) الدعوة إلى المحافظة على البيئة وتنميتها
2) تفعيل مبدأ التربية البيئية
3) مكافحة كل أشكال الإستغلال البشع لموارد الأرض الطبيعية
4) وقف التدخلات من طرف الإنسان الضارة بتواجد البيئة الطبيعية.

نتج عن هذا المؤتمر خطة للعمل الدولي مكونة من 109 توصية و 26 مبدأ ، ويبدو من خلال هذا المؤتمر الإهتمام الكبير بالإنسان على أساس أنه ضرورة أساسية للحفاظ على البيئة .

مؤتمر قمة الأرض : انعقد ما بين 3 و14 يونيو 1992 تحت إشراف الأمم المتحدة بالبرازيل ، حيث اجتمع الكل من اجل حماية كوكب الأرض وموارده ومناخه ، ووضع سياسة النمو العالمي والقضاء على الفقر مع المحافظة على البيئة. ومن هنا يمكن اعتبار هذه القمة أو المؤتمر قمة حرب بين الأغنياء والفقراء ومن أبرز الأسباب التي دعت إلى عقد هذا المؤتمر :
-          حماية الغلاف الجوي وطبقة الأوزون
-          مكافحة التصحر والجفاف
-          مكافحة إزالة الغابات
-          الحفاظ على التنوع البيولوجي
-          اعتماد سلوك الإدارة السليمة بيئيا للنفايات الخطيرة والمشعة
-          حماية المياه من التلوث
لقد انتهى هذا المؤتمر بتوقيع ثلاث اتفاقيات وقعت عليها اكثر من 150 دولة :
- اتفاقية تتعلق بالتنوع البيولوجي وهي تهدف إلى حماية الكائنات الحية الحيوانية أو النباتية المهددة بالإنقراض.
- تبني إتفاقية إطار حول التغيرات المناخية ومكافحة ارتفاع درجات الحرارة عن طريق الحد من انبعاث الغازات المسببة لسخونة الجو.
- إعلان ريو بشأن البيئة والتنمية: سلسلة من المبادئ التي تحدد حقوق ومسؤوليات الدول.

إن مؤتمر ريوديجانيرو لم يتمكن من تحقيق التوقعات التي تم تسطيرها وأخفق في علاج الكثير من القضايا البيئية المهمة وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بالمساعدات التي كانت قد وعدت بها الدول المتقدمة الدول الفقيرة.

التوازن البيئي أو الطبيعي


تخضع الطبيعة لقوانين وعلاقات معقدة تؤدي في نهايتها إلى وجود توازن بين جميع عناصر البيئة ، حيث ترتبط هذه العناصر ببعضها البعض في تناسق دقيق يتيح اداء دورها بشكل و بصورة متكاملة ، فالتوازن معناه قدرة الطبيعة على إعادة الحياة إلى سطح الأرض دون مشكلات أو مخاطر تمس الحياة البشرية، فالمواد التي تتكون منها النباتات يتم اقتصاصها من التربة ليأكلها الحيوان الذي يعيش عليه الإنسان وعندما تموت هذه الكائنات تتحلل وتعود إلى التربة مرة أخرى،اذن فالعلاقة متكاملة بين جميع العناصر البيئية ومن هنا لابد من الحديث عن بعض الدورات لبعض المواد التي تدخل أو تكون المكونة الحية او الطبيعية والتي ما تنبث ان تعود الى شكلها الأصلي.

1 ) دورة الكربون : يشكل غاز Co2 حوالي 0,03% من الغلاف الجوي وبزيادة كميته عن هذه النسبة تحدث المشاكل البيئية و الصرفية.

2 ) دورة الماء : يعتبر الماء عنصرا هاما للحياة على سطح الأرض، فالكائنات الحية تعتمد عليه اعتمادا كبيرا للاستمرار في الحياة، والماء إما أن يكون على شكل بخار في الهواء أو سائل في البحاروالأنهاروالمحيطات والمتجمد على شكل جليد في القطبين.

3 ) دورة النتروجين : يشكل ما مجموعه 79 % من حجم الغلاف الجوي ويدخل في تكوين الكثير من المواد ولا يمكن استخدامه بصورة مباشرة من الغلاف الجوي لكونه عنصر خام،وإنما يجب تحويله إلى مركبات تستطيع بعدها الحيوانات و الإنسان استخدامه وهذه التحولات اما أن تكون ناتجة عن البرق أو البكتيريا الموجودة في التربة والتي تقوم بتحويل النتروجين إلى نتريث.

4) دورة الفوسفور: من بين العناصر الهامة في العمليات الحيوية للكائنات الحية وهو يوجد في الطبيعة على شكل فوسفاط ويتم إيصاله إلى الكائنات الحية عن طريق العوامل الجوية.

الأحد، 13 نوفمبر 2016

الآثار السلبية للتكنولوجيا على البيئة


استنزاف المصادر الطبيعية:

أدى التقدم في الصناعة الهائل الذي صحب الثورة الصناعية إلى إحداث ضغط هائل على كثير من الموارد الطبيعية ، خصوصا تلك الموارد غير المتجددة مثل الفحم وزيت البترول وبعض الخامات المعدنية والمياه الجوفية ،وهي الموارد الطبيعية التي احتاج تكوينها إلى انقضاء عصور جيولوجية طويلة ولا يمكن تعويضها في حياة الإنسان.

ولقد صحب هذا التقدم الصناعي الهائل الذي أحرزه الإنسان ظهور أصناف جديدة من المواد الكيميائية لم تكن تعرفها البيئة من قبل ، فتصاعدت بعض الغازات الضارة من مداخن المصانع ولوثت  الهواء وألقت هذه المصانع بمخلفاتها  الكيميائية السامة في البحيرات والأنهار .

تأثير تلوث البيئة على الكائنات الحية:

يؤدي تلوث البيئة (بأنواعه المختلفة) و الناشئ عن آثار التقدم التكنولوجي  إلي أمراض تصيب الحيوان والنبات والإنسان مثل التطور في استخدام المواد المشعة في المجالات الصناعية المختلفة وماله من اثر على البيئة وما حدث من استخدام للأسلحة البيولوجية على صعيد الحروب وما يخلفه من دمار وتلوث. وكل هذا يسبب تكلفة اقتصادية غير مباشرة فالأمراض التي يسببها التلوث  للإنسان غالبًا تكون أمراض مستعصية مثل أنواع السرطان المختلفة والأمراض الصدرية وأمراض القلب، وهذا يؤدي إلى تدمير في البيئة البشرية.

أسرف الناس في استخدام المبيدات الحشرية ومبيدات الآفات والمخصبات الزراعية، وأدى كل ذلك إلى تلويث البيئة بكل صورها، فتلوث الهواء وتلوث الماء وتلوثت التربة واستهلكت ،وأصبحت بعض الأراضي الزراعية غير قادرة على الإنتاج، كذلك ازدادت مساحة الأراضي التي جردت من الأشجار والغابات ،وارتفعت أعداد الحيوانات والنباتات التي تنقرض كل عام ، كما ارتفعت نسبة الأنهار والبحيرات التي فقدت كل ما بها من كائنات حية وتحولت إلى مستنقعات.

المراجع : البيئة والتحديات التكنولوجية محمد صلاح رجائي - د/ نجوى علي سعيد الهمشري كلية الهندسة – جامعة الدلتا للعلوم والتكنولولجيا.
 

السبت، 12 نوفمبر 2016

تأثير الصناعة والتكنولوجيا على البيئة



التكنولوجيا هي استعمال الأدوات و القدرات المتاحة لزيادة إنتاجية الإنسان و تحسين أدائه، وللتكنولوجيا فوائد كثيرة لا يمكن لاحد انكارها حيث ساعدت التكنولوجيا الناس في التغلب على الطبيعة، ومن ثم توفير أسلوب متحضر للحياة.

إن للتصنيع والتكنولوجيا الحديثة آثاراً سيئة في البيئة، فانطلاق الأبخرة والغازات ‏وإلقاء النفايات أدى إلى اضطراب السلاسل الغذائية، وانعكس ذلك على الإنسان الذي ‏أفسدت الصناعة بيئته وجعلتها في بعض الأحيان غير ملائمة لحياته كما يتضح مما ‏يلي:-‏

تلويث المحيط المائي: إن للنظم البيئية المائية علاقات مباشرة وغير مباشرة بحياة ‏الإنسان، فمياهها التي تتبخر تسقط في شكل أمطار ضرورية للحياة على اليابسة، ‏ومدخراتها من المادة الحية النباتية والحيوانية تعتبر مدخرات غذائية للإنسانية جمعاء ‏في المستقبل، كما أن ثرواتها المعدنية ذات أهمية بالغة.‏

تلوث الجو: تتعدد مصادر تلوث الجو، ويمكن القول أنها تشمل المصانع ووسائل ‏النقل والانفجار الذري والفضلات المشعة، كما تتعدد هذه المصادر وتزداد أعدادها ‏يوماً بعد يوم، ومن أمثلتها الكلور، أول ثاني أكسيد الكربون، ثاني أكسيد الكبريت، ‏أكسيد النيتروجين، أملاح الحديد والزنك والرصاص وبعض المركبات العضوية ‏والعناصر المشعة. وإذا زادت نسبة هذه الملوثات عن حد معين في الجو أصبح لها ‏تأثيرات واضحة على الإنسان وعلى كائنات البيئة.‏

تلوث التربة: تتلوث التربة نتيجة استعمال المبيدات المتنوعة والأسمدة وإلقاء ‏الفضلات الصناعية، وينعكس ذلك على الكائنات الحية في التربة، وبالتالي على ‏خصوبتها وعلى النبات والحيوان، مما ينعكس أثره على الإنسان في نهاية المطاف.‏

إن الخطر الناتج عن هذه المخترعات أصبح أكثر من نفها فقد أصبحت تهدد عنصرا مهما ألا وهو البيئة فقد هجمت التكنولوجيا على البيئة هجوما رهيبا إذ أنها لم تراع نقاء الهواء ولا نظافة المحيط ولا جودة المواد الغذائية فقد أصبح الهواء ملوثا بمختلف الغازات السامة من بينها .co2 وكثرت الأوساخ في المحيط حتى أن التجارب النووية أصبحت تجرى في عرض البحر ولا ننسى بطبيعة الحال المزروعات التي يضاف إليها الأدوية والأسمدة المختلفة مما انعكس سلبا على البيئة فقد ارتفعت درجة حرارة الأرض وهذا راجع للاحتباس الحراري الذي نسمع به هذه الأيام وكذلك فقدنا الكثير من الثروة السمكية نتيجة المخلفات النووية ليس هذا فحسب فقد انخفضت فوائد الأغذية الصحية بسب المواد الكيميائية المضافة للنبات .

ورغم ذلك لم نرى أي تحرك من طرف البلدان الصناعية بغية الحد من خطورة هذه المعظلة التي أصبحت تهدد الحياة البشرية بأسرها.